صدر العدد التاسع والثلاثون من مجلة «شؤون إيرانية»، عدد شهر أكتوبر/تشرين الأول 2024، التي تُعنى بالوقوف في وجه أطماع ملالي طهران في المنطقة العربية، من أجل قطع الطريق على المشروع الطائفي التوسعي لـ «ذوي العمائم السوداء» في الشرق الأوسط، وهي تصدر عن مركز الخليج للدراسات الإيرانية.
وكانت كلمة العدد بعنوان:
يتصدى قطاع غزة الصامد في وجه الهجمة الإسرائيلية الضارية، المستمرة منذ سنة كاملة، لمخطط "تصفية القضية الفلسطينية" الذي يسعى مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وحكومته النازية لتنفيذه، عبر تدمير مُقدرات القطاع وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة، لدفع سكانه إلى الهجرة، بالتوازي مع استهداف الضفة الغربية سعيًا إلى ضمها للكيان الصهيوني نهائيًا. وبذلك، تنتهي وفق مخطط الصهاينة القضية بعد 76 عامًا من نكبة فلسطين عام 1948.
ولكن الصهاينة الذين يخططون - ويمكرون- بهدف تصفية قضية العرب الأولى، وليس قضية الفلسطينيين فحسب، فوجئوا بصمود غزة الأسطوري في وجه الآلة العسكرية الإسرائيلية الغاشمة، وفي وجه التدمير والتقتيل والتجويع، رغم استشهاد 42 ألف شهيد وإصابة نحو 100 ألف، حتى الآن، فضلًا عن آلاف المفقودين تحت أنقاض المباني المدمرة.
أذهل صمود غزة الأسطوري العالم أجمع، الذي شاهد بعينيه المذابح الجماعية اليومية، والدمار الشامل الذي أحدثه جيش الاحتلال، ورأى كيف يتمسك الفلسطينيون بأرضهم رافضين تركها للعدو الصهيوني الذي يعيث في أرض القطاع فسادًا وإفسادًا، فكان التمادي في حرب الإبادة الجماعية ضد السكان ترجمة طبيعية لمبادئ "الأسطورة الأخلاقية" التي كرّس الصهاينة ذرائعها في ذهن اليهود أنفسهم، وسوّقها لهم الغرب المتماهي مع هذه الأسطورة؛ إلا أن هذه الأسطورة سقطت سقوطًا ذريعًا أمام صمود غزة.
لقد دُمرت 87% من المنازل والوحدات السكنية والمدارس في غزة، وكذلك 68% من أراضيها الزراعية، و80% من المرافق التجارية، و68% من شبكة الطرق، كما البنية التحتية للمياه والطاقة في حالة خراب، على أيدي جيش الاحتلال، واستُشهد وأُصيب نحو 150 ألفًا من السكان. ومع ذلك، مازال أهل غزة صامدون ومتمسكون بعدالة قضيتهم، وباقون على عهد فلسطين الحرة المستقلة.
مرّ عام، ودخل العام الثاني من العدوان الإسرائيلي الهمجي، الذي ينتهج سياسة النزوح تحت الموت بحق المواطنين، ويدمر كل مقومات الحياة. غير أن الغزّيين مازالوا صامدين، لأنهم مثل الأشجار الضاربة بجذورها في أعماق الأرض والتاريخ: "تموت واقفة".
وتضمن العدد افتتاحية بعنوان:
وتضمنت المجلة ملفًا بعنوان:
الملف الأول:
الملف الثاني:
الملف الثالث:
الملف الرابع:
الملف الخامس:
الملف السادس:
الملف السابع:
الملف الثامن:
الملف التاسع:
الملف العاشر:
وتضمنت المجلة تقريرًا:
وتضمن العدد 3 حوارات هامة:
الحوار الأول:
الحوار الثاني:
الحوار الثالث:
وتضمن العدد 4 مقالات:
المقال الأول لـ "ديفيد هيرست"
بعنوان:
المقال الثاني لـ "د. أحمد رمضان"
بعنوان:
المقال الثالث لـ "خليل حرب"
بعنوان:
المقال الرابع لـ "محمد حسن سويدان"
بعنوان:
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية