صدر العدد الخامس عشر من مجلة «شؤون إيرانية»، عدد شهر سبتمبر/أيلول 2022، التي تُعنى «بالوقوف في وجه أطماع ملالي طهران في المنطقة العربية، من أجل قطع الطريق على المشروع الطائفي التوسعي لـ «ذوي العمائم السوداء» في الشرق الأوسط»، وهي تصدر عن مركز الخليج للدراسات الإيرانية.
وتضمن العدد افتتاحية بعنوان:
وتضمنت المجلة ملفًا كاملًا بعنوان:
لم تترك عصابة الحوثي الانقلابية، منذ انقلابها على الدولة عام 2014، جريمة إلاّ ارتكبتها في حق اليمن واليمنيين، بدءًا من القتل إلى التهجير، إلى الاعتقال، والتجويع، مرورًا بالتعذيب داخل السجون والمعتقلات، وزراعة الألغام، وصولًا إلى تجنيد الأطفال على جبهات القتال.. إلى آخر قائمة الجرائم التي لا تنتهي.
ومنذ أن رفعت هذه الحركة السلالية البغيضة، السلاح في وجه الدولة اليمنية، ارتبط اسمها بالقتل والسحل والتعذيب، والتفجير والتنكيل، وهي الممارسات التي ترقى لتكون جرائم ضد الإنسانية.
وحوّلت الميليشيا الحوثية المدن اليمنية إلى حمام دم، عن طريق القصف الوحشي للأحياء السكنية بالصواريخ الباليستية، وزجّت بعشرات الآلاف من عناصرها والأطفال في محارق الحرب، فضلًا عن أعمال قرصنة متصاعدة في البحر الأحمر.
ودمرت الميليشيات الحوثية ممتلكات عامة وخاصة، شملت مرافق تعليمية وصحية وخدمية ومقرات حكومية، ومشاريع ومنشآت حيوية، ومعالم أثرية وسياحية، ودور عبادة، وطرقًا وجسورًا ومنازل ومجمعات سكنية، ومقرات أحزاب وهيئات ومنظمات محلية ودولية، ومصانع وشركات استثمارية ومحلات تجارية، ومزارع وآبار مياه، وغيرها.
وارتكبت جماعة الحوثي أكثر من 95 ألف جريمة وحالة انتهاك بحق سكان العاصمة اليمنية صنعاء وحدها، منذ الاستيلاء عليها قبل ثماني سنوات. وهو الرقم الذي يكشف ما فعله الانقلابيون، ويؤكد المدى البعيد الذي وصل إليه الإجرام الحوثي، دون رادع من دين أو ضمير أو أخلاق.
ولم يكن الانقلاب الذي قادته ميليشيا الحوثي الإرهابية على الحكومة الشرعية، والاستيلاء على السلطة في 21 سبتمبر/أيلول من عام 2014، إلا فصلًا من فصول الإرهاب الذي تمارسه إيران في مناطق متفرقة من العالم.
وترك الانقلاب الحوثي خرابًا واسعًا في اليمن، وجرحًا غائرًا ودمارًا هائلًا في الأرض والإنسان، تمثل في عشرات الآلاف من القتلى، ومئات الآلاف من الجرحى، فضلًا عن تشريد الملايين من الناس، وتدمير واسع للبنية التحتية، وارتفاع مخيف لمعدل البطالة، وازدياد غير مسبوق لنسبة الفقر الذي وصلت نسبته إلى أكثر من 80%، وتوقف للنشاط الاقتصادي، وانعدام لفرص العمل، وازدياد لمعدل الجريمة، وانتشار للفساد على نطاق واسع، وغير ذلك مما جنته الجماعة الحوثية على اليمن، حتى هذه اللحظة.
كان أبرز الملفات:
الملف الأول: كيف تعمّد الحوثيون «تفخيخ اليمن»؟
الملف الثاني: اليمن السعيد.. يتحوّل إلى «بلد تعيس»
وتضمنت المجلة عددًا من التقارير كان أبرزها:
التقرير الأول:
التقرير الثاني:
كما تضمن العدد رؤية استراتيجية مهمة للباحث اليمني محمد الولص بحيبح، رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، بعنوان: رؤية استراتيجية لإنشاء قاعدة عسكرية مشتركة للدول المُطلة على البحر الأحمر.
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية