هذا هو العدد العشرون من مجلة «كردستان»، وهي مطبوعة جديدة وفريدة من نوعها في الإعلام العربي المعاصر، مهمتها هي دعم الشعوب المقهورة الساعية للحرية والاستقلال، وبيان الوجه الحقيقي المضيء للقضية الكُردية، التي لا يعرف القارئ العربي عنها الكثير، رغم التاريخ المشترك العريق للعرب والكُرد الذين عاشوا جنبًا إلى جنب في وئام وسلام لأحقاب طويلة.
وجاءت كلمة العدد بعنوان:
تحية من القلب إلى كل امرأة كردية، حملت الكلمة، أو السلاح، أو الهم، أو الأمل، وسطرت بنضالها تاريخًا نسويًا ناصع البياض.
ومنذ آلاف السنين، حتى الآن، كانت المرأة الكردية دومًا هي الحافظة للثقافة والتراث الشفهي، حيث لعبت دورًا حيويًا في نقل الروايات والأغاني والأساطير الشفهية التي تمثل الهوية الكردية. من تعليم الأطفال اللغة الكردية إلى إقامة الاحتفالات الثقافية. لم تكن المرأة مجرد فرد في الأسرة، بل القوة التي تساهم في الحفاظ على الروابط التاريخية والاجتماعية، في وجه المحاولات المستمرة لتغيير الهوية الكردية.
وكان النضال النسوي الكردي، وما يزال، جزءًا لا يتجزأ من الحركة الكردية الأوسع للحفاظ على الهوية الثقافية والسياسية. فالنساء لم يكنّ فقط حافظات للتراث التقليدي، بل مدافعات عن الحقوق السياسية والثقافية، حيث أسهمن في تعزيز الوعي الجماعي حول أهمية الهوية الثقافية والحفاظ عليها، كما لعبت المرأة الكردية دورًا مركزيًا في مقاومة الأنظمة الاستبدادية التي سعت إلى تغيير الهوية الكردية، أو محوها تمامًا.
واستطاعت المرأة الكردية بناء ذاتها بصفتها فاعلة في الحياة السياسية، وقدمت نماذج يحتذى بها في الدفاع الذاتي والتنظيم الحر، مما عزز من دورها في كافة المجالات. وبذلك، تصبح المرأة الكردية نموذجًا يُحتذى به في النضال من أجل الحرية والمساواة والديمقراطية، حيث تعمل على تشكيل واقع جديد يتجاوز الحدود التقليدية للتمييز الاجتماعي والسياسي.
كما قامت المرأة الكردية بأعمال نضالية مشتركة، ليس فقط مع نساء شمال كردستان وتركيا فحسب، بل مع النساء من كافة أنحاء العالم أيضًا، وقامت بتأسيس شبكة واسعة من العلاقات والتحالفات مع مختلف الحركات النسائية في تركيا، وعلى الصعيد الدولي كذلك، ما جعل الحركة النسوية الكردية تتواجد بقوة ضمن نضال المرأة العالمية.
ليس هذا فحسب، بل تتجاوز تجربة المرأة الكردية في ظل "الإدارة الذاتية الديمقراطية" شمال شرقي سوريا، التي انطلقت عام 2012، الأُطر التقليدية لتأخذ مكانتها في جميع جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية، مستلهمة إرثها العميق من النضال والتاريخ الكردي الممتد. في هذا السياق، تعكس الأمثال والحكم الكردية تطلعات الشعب الكردي، حيث تمثل هذه الحكم صورةً حيةً للهوية الثقافية والاجتماعية وتبرز القيم الأصيلة للعدالة، الحرية، والمساواة.
وكانت الافتتاحية بعنوان:
وتضمن العدد 4 تقارير:
التقرير الأول:
التقرير الثاني:
التقرير الثالث:
التقرير الرابع:
وكانت هناك تغطية لندوتين:
الندوة الأولى:
الندوة الثانية:
وتضمن العدد حوارًا:
وتضمن العدد مقالًا عن:
للباحثة في العلوم السياسية آلاء محمود
وتضمن العدد مقال...
"شهريات" للدكتورة ليلى موسى
ممثلة مجلس سوريا الديموقراطية في القاهرة
بعنوان:
وتضمن العدد بروفايل عن:
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية