أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الاثنين، أن إيران والسعودية عقدتا جولة خامسة من المحادثات "الإيجابية" في بغداد الخميس الماضي بشأن تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال خطيب زاده في مؤتمر صحفي أسبوعي متلفز: "عقدت الجولة الخامسة من المحادثات بين السعودية وطهران في العراق وكانت المحادثات تقدمية وإيجابية".
وأضاف أن "المحادثات جارية بين طهران والرياض لإرسال 40 ألف حاج إيراني للحج هذا العام.
وذكر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الأحد، أن بغداد ستستضيف جولة جديدة من المحادثات.
وقد أجريا خلال العام الماضي أربعة لقاءات حوارية بهدف تحسين العلاقات، استضافها العراق بتسهيل من رئيس وزرائه مصطفى الكاظمي.
ويعود اللقاء الأخير بين الجانبين إلى سبتمبر/أيلول 2021. وكان من المتوقع أن تعقد جلسة خامسة في مارس/آذار.
وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران في يناير/كانون الثاني 2016، بعد تعرض سفارتها في طهران وقنصليتها في مشهد، لاعتداءات من قبل محتجين على إعدام الرياض رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.
وبدأت جلسات الحوار بين البلدين في أبريل/نيسان 2021 بتسهيل من الكاظمي الذي تربطه علاقات جديدة بالجانبين.
وتبدي المملكة العربية السعودية قلقها من نفوذ إيران الإقليمي وتدخلها في دول عربية مثل سوريا والعراق ولبنان، وبرنامجها النووي وقدراتها الصاروخية.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، رحّب في مارس، بتصريحات لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بشأن علاقات الجوار بين المملكة وإيران، معتبرا أنها تظهر "رغبة" الرياض باستئناف علاقاتها الدبلوماسية مع طهران.
ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية
@2021 جميع الحقوق محفوظة - مركز الخليج للدراسات اﻹيرانية
