رجل دين سنّي إيراني بارز يتعرض للتعذيب أثناء الاعتقال

- 3 أكتوبر 2023 - 540 قراءة

قال نجل إمام صلاة الجمعة في مدينة راسك بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب غرب البلاد إنّ عملاء المخابرات الإيرانية "عذبوا والده جسدياً ونفسياً".

واعتُقل مولوي فتحي محمد نقشبندي، المعروف بدعمه للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي عمّت أنحاء البلاد العام الماضي، في 20 أغسطس/آب واتُهم "بنشر معلومات كاذبة خلال الخطب، والتشهير ضد نظام جمهورية إيران الإسلامية، والعمل ضد الأمن القومي".

وفي 24 سبتمبر/أيلول، قال ابنه مولوي عبد الغفار النقشبندي عبر موقع إكس، تويتر سابقاً، إنّ رجل الدين المسن تعرض للتعذيب باستخدام "مسدس غير حقيقي وآلة كي" في إدارة المخابرات في زاهدان، عاصمة المحافظة.

وتعدّ سيستان وبلوشستان موطناً لأقلية البلوش السنيّة في إيران، ويصل عدد سكانها إلى مليوني نسمة.

وتشهد المحافظة مسيرات احتجاجية كل يوم جمعة منذ 30 سبتمبر/أيلول 2022، عندما قتلت قوات الأمن نحو 100 شخص في زاهدان، في أدمى حادثة خلال المظاهرات المستمرة منذ أشهر، والتي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني البالغة، 22 عامًا، أثناء وجودها في حجز الشرطة في طهران.

ومنذ اندلاع الاحتجاجات واسعة النطاق في إيران، مثّل مولوي عبد الحميد، إمام صلاة الجمعة السني في زاهدان، صوتاً معارضاً رئيسياً، مستخدماً خطبه للدعوة إلى تغييرات اقتصادية واجتماعية وسياسية أساسية في البلاد.

كما حذّر عبد الحميد من أن استمرار احتجاز مولوي النقشبندي "سيؤدي إلى تفاقم حالة عدم الرضا وإلى عواقب سلبية".

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة الإخبارية

ابق على اطلاع على النشرة الإلكترونية

معلوماتك فى امان معنا! إلغاء الاشتراك في أي وقت.